قسم طب أسنان الأطفال

وهي عيادة تخصصية في مجال طب أسنان الأطفال يتم التعامل فيها مع الأطفال بأسلوب علمي ونفسي، وذلك لكسب ثقة الطفل وصداقته وتهيئته نفسياً لتقبل العلاج ، حيث تكون الزيارة الأولى للعيادة للتعرف على الجو العام ، واستخدام الأساليب المبسطة في شرح الإجراءات العلاجية وتعريف الطفل بالأدوات المستخدمه وعمل بعض الإجراءات الوقائية مع إتاحة الوقت للطفل للعب بغرفة الألعاب ومشاهدة قنوات الأطفال الخاصة، وفي الزيارات التالية يتم إجراء العلاج اللازم حيث يكون الطفل قد استعد نفسياً لتقبل العلاج.

بدأ طب أسنان الأطفال كفرع مستقل من طب الأسنان في نهاية القرن الثامن عشر و يعد طبيب أسنان الأطفال ملماً بكافة مجالات طب الأسنان بشكل عام كونه مختصاً بفئة عمرية معينة . يشمل طب اسنان الاطفال المعالجات الخاصة لكل أمراض الأسنان والفم والفكين عند الأطفال من الولادة وحتى المراهقة.

من المعتقدات الخاطئة أنه ليس من الضروري العناية بالأسنان اللبنية بما أن هذه الأسنان سوف تتغير . ولكن من الواجب الإهتمام بالأسنان اللبنية لأنها المرشد للأسنان الدائمة لتبرز محلها وبالتالي:
– فإن أي إلتهاب تحت الأسنان اللبنية قد ينتشر إلى الأسنان الدائمة التى تحتها ويؤثر على تكوينها .
– إذا حدث تلوث في الأسنان اللبنية ولم يتدخل الطبيب قد ينتشر التسوس إلى الأسنان الدائمة بمجرد ظهورها بالفم
– إذ خلعت الأسنان اللبنية مبكراً قد تتحرك الأسنان ويحتمل فقد المسافات بين الأسنان بما يؤدي إلى مشاكل عند ظهور الأسنان الدائمة وقد يحتاج المريض إلى تقويم الأسنان مستقبلاً

أهمية زيارة الأطفال طبيب الأسنان:

– لتقديم المعلومات الوقائية للأم حول العناية بصحة الفم والأسنان
– للكشف عن أى تسوس وعلاجه قبل إنتشار المرض
– لتعليم الأم والطفل استخدام جميع وسائل التنظيف والعناية بالأسنان
– لوضع عازل الشقوق الواقي ( الحشوات الوقائية)
– لوضع الفلورايد الذى يحمي الأسنان ضد التسوس
– لشرح النظام الغذائي الذى يجب إتباعه لوقاية الأسنان

كيف يكون علاج تسوس الأسنان:

– كثير من الأهالي يعتقد أن الطفل لن يتحمل علاج الأسنان
– من الضروري أن يجلس الأهل مع طبيب أسنان الأطفال ليشرح لهم خطة العلاج وطريقة العلاج التي ستتبع
– من الضروري أن لايعطي الأهل أي معلومة للطفل عن عيادة الأسنان قبل التحدث مع الطبيب
– تشمل أول زيارة التعارف بين الطفل والطبيب المعالج وتعريفة على العيادة والأدوات والعلاج الذي سيجري له بطريقة مبسطة ومرحة
– في حالة السن الصغير الذي يصعب على الطبيب التعامل معه يخضع الطفل لعملية أصلاح أسنانه بكاملها تحت بنج كلي دون أي تأثيرات جانبية

استخدام الغاز الضاحك Nitrous Oxide:

وهي طريقة متبعة لتهدئه الاطفال الذين يشعرون بالقلق اثناء العلاج او بالخوف من زيارة طبيب الاسنان والذي يعتبر فعال وآمن ويمتصه الجسم بسرعة وله تأثير مهدىء وكذلك فأنه يطرح من الجسم وينتهي تأثيره بسرعة.
عند استخدام الغاز الضاحك فإن احساس الطفل بالالم يصبح أقل ولكن ليس بدرجة كافيه للاستغناء عن التخدير الموضعي ويبقى الطفل مستيقظا ومدركا ولكن تقل لديه ردور الفعل الانعكاسية ولكن من الممكن ان يكون الغاز الضاحك غير فعال عند بعض الاطفال و خاصة اللذين يعانون من القلق الشديد او الاحتفان الانفي او اللذين يشعرون بعدم الراحة عند ارتدائهم الكمام الانفي و قبل اجراء التخدير بواسطة هذا الجهاز يجب اتخاذ الاجراءات التالية:
-عدم تناول الطفل الطعام قبل التخدير او تناول كمية قليله جدا من الطعام جدا من الطعام لانه قد يحدث شعور بالغثيان او التقيؤ عندما يكون الطفل تناول طعامه
-يجب اخبار الطبيب عن اي حاله يعاني منها الطفل تجعل عملية تنفسه من خلال الانف صعبة لانها تقلل من فعالية الغاز الضاحك.

علاج أسنان الأطفال تحت التخدير العام عملية بسيطة وسهلة لها دواعي كثيرة:

-عدم تعاون الطفل مع الطبيب
-عدد الاسنان المصابه كثيره
-الاسنان المصابه تحتاج الى علاج متقدم
-الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة

ويمتاز علاج الأسنان تحت التخدير العام:

-انهاء علاج الاسنان في جلسة واحدة بدون ألم
-ينمو الطفل بصوره طبيعية نتيجة علاج اسنانه بطريق صحيحة
-ذهاب الالم و المقدرة على تفريش الاسنان بيسر
-الراحة النفسية للاهل عندما يلمسون تحسن الطفل ونمو قدرته على التعامل اجتماعيا مع اقرانه دون الم

وقبل إجراء التخدير العام يجب اتخاذ الإجراءات التالية:

-اجراء فحص طبي كامل وذلك لضمان الامان للطفل
-عدم تناول اي وجبه غذائية قبل العملية 6 ساعات

الوقاية خير من العلاج:

 زيارة طبيب الأسنان للمراجعة كل ستة أشهر (تكون أول زيارة في السنة الأولى من العمر )
تثقيف الأمهات حول الأساليب الصحيحة للعناية بنظافة الأسنان وأساليب الغذاء الصحيح

طب أسنان الأطفال:

في حالة ابداء الطفل شيء من الخوف أو رفض العلاج يتم اللجوء إلى أساليب عديدة لتهدئة الطفل منها:

إستخدام الأدوية اللازمة عن طريق الفم لبدء العلاج.
استخدام جهاز النيتروس أوكسيد ( Nitrous Oxide ) وهو الغاز المضحك لإزالة الخوف والسيطرة على الطفل بحيث يتقبل العلاج.

 

المادة السادة للشقوق :-

وهي حشوة بيضاء سائلة تنساب داخل الشقوق والأخاديد الموجودة على سطح الأضراس فتمنع تراكم البلاك وبالتالي حدوث التسوس. ويقوم الطبيب بتجفيفها بواسطة جهاز ضوئي. الإجراء غير مؤلم ولا يحتاج إلا لبضعة دقائق. تبقى هذه المادة من 4– 5 سنوات ويقوم الطبيب بفحص المادة بشكل دوري وإعادة تطبيقها عند الضرورة .

الفلورايد :-

ثبت علمياً بأن الفلورايد يقلل من التسوس حيث أنه يزيد من مناعة ميناء السن ويقلل من إفراز الأحماض في طبقة البلاك، كما أنه يعمل على ايقاف النخر السطحي وإعادة ترميم وتكلس منطقة الإصابة . عدد مرات تطبيق الفلورايد تختلف من طفل لآخر حسب الاستعداد للتسوس ولكن عموماً يجب تطبيقه مرتين بالسنة على الأقل.

حافظ المسافات:-

هو جهاز يستخدم للمحافظة على الفراغ في حالة الفقدان المبكر للأسنان اللبنية وحتى بزوغ السن الدائم ،يقلل من حدوث المشاكل التقويميه.

التيجان :-

تستعمل التيجان المعدنية لتغطية الأضراس التي تحتوي على حشوات كبيرة أو التي تم سحب عصبها للمحافظة عليها حتى بزوغ السن الدائم.

الجهاز المانع للعادات الضارة الفموية :-

عادة مص الأصبع عند الأطفال من أهم الأسباب المؤدية لبروز الأسنان الأمامية. وفي معظم الأحيان تفشل محاولات الأهل لمنع الطفل من التوقف عن هذه العادة. الجهاز المانع للعادات هو جهاز يركب في فم الطفل فيمنع وصول الأصبع إلى سطح الأسنان العلوية الداخلية أو سقف الحلق وبالتالي تدريجياً يتوقف عن عادة المص. ويستعمل هذا الجهاز من 3 إلى 6 أشهر.

3.امكانية علاج الأطفال تحت التخدير العام عند الحاجه الى ذلك بأيدي أطباء أختصاصين وذلك فى المستشفيات المعتمده .
4.استعمال مادة الفلورايد ،تطبيق المادة السادة اللاصقة على شقوق الأسنان ، حافظ المسافة والتيجان وغيرها.